للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا لَهُ فِي أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْ أَخِيهِ مُعْتَرِضًا فِي الصَّلَاةِ .. كَانَ لَأَنْ يُقِيمَ مِئَةَ عَامٍ

===

القوي، وقال ابن عدي: حسن الحديث يكتب حديثه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ليس بالقوي، من السابعة.

(عن عمه) عبيد الله بن عبد الله بن موهب القرشي التيمي أبي يحيى المدني. روى عن: أبي هريرة، وعمرة بنت عبد الرَّحمن، وعطاء بن يسار، ويروي عنه: (د ت ق)، وابن أخيه عبيد الله بن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن موهب، وابنه يحيى.

قال أحمد: لا يعرف، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عنه ابنه يحيي، ويحيى لا شيء، وأبوه ثقة، وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل ابنه يحيي، وقال الإمام الشافعي: لا نعرفه، وقال في "التقريب": مقبول، من الثالثة.

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه راويين مختلفين فيهما؛ وهما عبيد الله بن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن موهب، وعمه عبيد الله بن عبد الله بن موهب؛ لأن الراوي المختلف فيه يرد السند من الصحة إلى الحسن، كما ذكرناه غير مرّة، وذكره السندي أيضًا.

(قال) أبو هريرة: (قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو يعلم أحدكم ما له) أي: ماذا عليه من الإثم (في أن يمر) أي: في مروره (بين يدي أخيه معترضًا) حال من فاعل يمر؛ أي: حالة كونه ماشيًا قبالته عرضًا لا طولًا، وقوله: (في الصلاة) حال من الأخ.

ولفظة "كان" في قوله: (كان لأن يقيم مئة عام) شأنية، كما مر نظيره في

<<  <  ج: ص:  >  >>