للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ فَقَالَ بِيَدِهِ، فَرَجَعَ، فَمَرَّتْ زَيْنَبُ بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ بِيَدِهِ هكَذَا، فَمَضَتْ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. قَالَ: "هُنَّ أَغْلَبُ".

===

أم سلمة: فمر بين يديه ولدي (عمر بن أبي سلمة) والشك من الراوي عنها، (فقال) النبي صلى الله عليه وسلم، أي: أشار (بيده) الشريفة إلى عبد الله أو إلى عمر بالرجوع وعدم المرور بين يديه، (فرجع) عبد الله أو عمر عن المرور بين يديه، فلم يمر قدامه، (فـ) جاءت و (مرت) بنتي (زينب بنت أم سلمة، فقال) أي: أشار (بيده) الشريفة إليها (هكذا) بالمرور بين يديه ولا ترجع، فأذن لها في المرور، (فمضت) أي: مرت، ومنع أحد الولدين من المرور، (فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: فلما فرغ من صلاته وسلم منها .. (قال) لنا: (هن) أي: النساء (أغلب) وأكثر في المخالفة بترك المأمورات وأكثر في المعصية بارتكاب المنهيات، فلذلك امتنع الغلام من المرور ومضت الجارية، والمطلوب أنه مضى في حلاته، فعلم أن مرورها لا يقطع الصلاة. انتهى "سندي".

فدل الحديث بمنطوقه على أن مرور المرأة لا يقطع الصلاة.

وهذا الحديث إسناده ضعيف، ووقع في بعض النسخ: (عن أمه) بدل (عن أبيه) واعتمد المزي ذلك (١٣/ ٦٤) من "تحفة الأشراف"، وأخرج الحديث في ترجمة أم محمد بن قيس عن أم سلمة ولم يسمها، وأبوه أيضًا لا يعرف، والله أعلم.

وقال المزي: انفرد بهذا الحديث ابن ماجة.

ودرجة الحديث: أنه ضعيف (١٠) (١١٨)، لضعف سنده، وغرضه بسوقه: الاستئناس به للترجمة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>