سفيان الثوري والشافعي، والنسائي في كتاب القبلة، باب ذكر ما يقطع الصلاة، ومالك والدارمي وأحمد.
فالحديث في أعلى درجات الصحة، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها، فقال:
(٧٩) - ٩٢٨ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد) الليثي مولاهم أبي زيد المدني، صدوق يهم، من السابعة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ) وهو ابن بضع وسبعين. يروي عنه:(م عم).
(عن محمد بن قيس) المدني (هو قاص عمر بن عبد العزيز) ثقة، من السادسة، وحديثه عن الصحابة مرسل. يروي عنه:(م ت س ق).
(عن أبيه) مجهول (عن أم سلمة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لجهالة أبي محمد بن قيس، وكذا أمه مجهولة.
(قالت) أم سلمة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجرة أم سلمة) تعني نفسها؛ أي: في حجرتي، فهو إظهار في مقام الإضمار، (فمر بين يديه) صلى الله عليه وسلم ولدي (عبد الله) بن أبي سلمة، (أو) قالت