للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١٤) - ٩٦٣ - (٣) حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ،

===

فيؤدي ذلك إلى عدم الإمام، والمعنى الأول أوفق للترجمة؛ لما يدل عليه أنه إذا ظهر للناس صعوبة الأمر. . تركوا الرغبة فيها. والله أعلم. انتهى منه.

ولفظ أبي داوود: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن من أشراط الساعة) جمع شرط بالتحريك؛ أي: إن من صغار أشراط الساعة وعلاماتها قبل أن تقوم (أن يتدافع أهل المسجد) أي: أن يدرأ كل من أهل المسجد الإمامة عن نفسه، ويقول: لست أهلًا لها؛ لما ترك تعلم ما تصح به الإمامة، ذكره الطيبي، أو يدفع بعضهم بعضًا إلى المسجد أو المحراب ليؤم بالجماعة فيأبى عنها؛ لعدم صلاحيته لها؛ لعدم علمه بها، قاله ابن الملك، كذا قال علي القاري، والحر بضم الحاء المهملة وبعدها راء مهملة مشددة. انتهى من "العون".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود بهذا السند.

فدرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده، ولا شاهد له، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، فالحديث: ضعيف المسند والمتن جميعًا (١٤) (١٢٢).

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث سهل بن سعد الساعدي بحديث عقبة بن عامر الجهني رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١١٤) - ٩٦٣ - (٣) (حدثنا محرز) بضم الميم وسكون المهملة وكسر الراء بعدها زاي (ابن سلمة) بن يزداد (العدني) ثم المكي. روى عن: ابن أبي حازم، ومالك، والمغيرة بن عبد الرحمن، ويروي عنه: (ق)، وابن أبي موسى، ومطين، ومحمد بن إدريس، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>