ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين ومئتين (٢٣٤ هـ).
(حدثنا) عبد العزيز (بن أبي حازم) سلمة بن دينار المدني، صدوق فقيه، من الثامنة، مات سنة أربع وثمانين ومئة (١٨٤ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الرحمن بن حرملة) بن عمرو بن سنة -بفتح المهملة وتشديد النون المفتوحة- الأسلمي أبي حرملة المدني، صدوق ربما أخطأ، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبي علي) ثمامة بن شُفي- بمعجمة وفاء مصغرًا- (الهمداني) -بالسكون- الأصبحي، نزيل الإسكندرية، ثقة، من الثالثة، قال ابن يونس: مات في خلافة هشام قبل العشرين. يروي عنه:(م دس ق).
(أنه خرج) مسافرًا في البحر (في سفينة فيها عقبة بن عامر الجهني) الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، ولي إمرة مصر لمعاوية ثلاث سنين، وكان فقيهًا فاضلًا، مات في قرب الستين (٦٠ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن عبد الرحمن بن حرملة مختلف فيه.
قال أبو علي:(فحانت صلاة) أي: فقربت إقامة صلاة (من الصلوات) الخمس، (فأمرناه) أي: أمرنا معاشر الحاضرين عقبة بن عامر (أن يؤمنا) أي: أن يكون إمامًا لنا في تلك الصلاة (وقلنا له) أي: لعقبة بن عامر: (إنك)