به: المعصية، وحمله على نقض الوضوء لا يناسب قوله:"حدث سوء" ولا السياق، إلا أن يراد أنه نقض الوضوء بالاختيار من غير حاجة ولا ضرورة كمدافعة الريح له.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث طارق.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث طارق بحديث أنس بن مالك رضي الله عنهما، فقال:
(١٥٤) - ١٠٠٣ - (٤)(حدثنا زيد بن أخزم) -بمعجمتين- الطائي النبهاني أبو طالب البصري، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، استشهد في واقعة الزنج بالبصرة سنة سبع وخمسين ومئتين (٢٥٧ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(وعبدة بن عبد الله) الصفار الخزاعي أبو سهل البصري، كوفي الأصل، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ)، وقيل في التي قبلها. يروي عنه:(خ عم).
كلاهما (قالا: حدثنا عبد الصمد) بن عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري أبو سهل، صدوق، ثبت في شعبة، من التاسعة، مات سنة سبع ومئتين (٢٠٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار أبو سلمة البصري، ثقة عابد، أثبت الناس في ثابت وتغير حفظه بأخرة، من كبار الثامنة، مات سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ). يروي عنه:(م عم).