للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ كَانَ لَكَ جَبَلُ أُحُدٍ ذَهَبًا أَوْ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا تُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ .. مَا قَبلَهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، فَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَأَنَّكَ إِنْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ".

(٧٦) - ٧٦ - (٣) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ،

===

لهم من أعمالهم، ولو كان لك جبل أحد ذهبًا أو) قال الرسول صلى الله عليه وسلم، أو زيد بن ثابت، والشك من زيد، أو من ابن الديلمي: لو كان لك (مثل جبل أحد ذهبًا) بزيادة لفظة مثل (تنفقه في سبيل الله .. ما قبله) الله سبحانه (منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك) أزلًا (لَمْ يكن ليخطئك) فيما لا يزال، (وما أخطأك) أزلًا (لَمْ يكن ليصيبك) فيما لا يزال، (وأنك إن مت على غير هذا) الاعتقاد .. (دخلت النار) لكفرك أو لبدعتك.

(وَلَا عليك) أي: وعليك (أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود) فتسأله؛ لأنه أعلم مني، والفرق بين أقوالهم: أن أبي بن كعب وحذيفة وابن مسعود ذكروا قولهم، وأما زيد بن ثابت .. فحدَّثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا مرفوعًا.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب السنة، باب في القدر، الحديث (٤٦٩٩).

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن مسعود بحديث علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٧٦) - ٧٦ - (٣) (حدثنا عثمان) بن محمد (بن أبي شيبة) إبراهيم بن عثمان العبسي مولاهم أبو الحسن الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>