في "المرقاة"، وقال الحافظ في "التلخيص" بعد ذكر حديث الباب ما لفظه: رواه الترمذي والحاكم وابن حبان وابن ماجه، وفيه قصة الرؤيا، وضعَّفه العقيلي بالحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد، فقال: فيه جهالة. انتهى، انتهى من "تحفة الأحوذي".
قلت: فالحديث حسن السند؛ لما قدمنا، صحيح المتن؛ لأن له شواهد مما ذكرنا آنفًا، وغرض المؤلف بسوقه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة، والله أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنهما-، فقال:
(١٨٢) - ١٠٣١ - (٣)(حدثنا علي بن عمرو) بن الحارث بن سهل (الأنصاري) أبو هبيرة -بهاء وموحدة مصغرًا- البغدادي، صدوق له أوهام، من العاشرة، مات أول سنة ستين ومئتين (٢٦٠ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا يحيى بن سعيد) بن أبان بن سعيد بن العاص (الأموي) أبو أيوب الكوفي، صدوق يغرب، من كبار التاسعة، مات سنة أربع وتسعين ومئة (١٩٤ هـ)، وله ثمانون سنة. يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج) الأموي المكي، ثقة، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن موسى بن عقبة) بن أبي عياش -بتحتانية ومعجمة- الأسدي مولى