آل الزبير، ثقة فقيه إمام في المغازي، من الخامسة، مات سنة إحدى وأربعين ومئة (١٤١ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن الفضل) بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي المدني، ثقة، من الرابعة. يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الرحمن بن هرمز (الأعرج) الهاشمي مولاهم المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن أبي رافع) عبيد الله بن أبي رافع، قيل اسمه: إبراهيم، وقيل ثابت، وقيل: هرمز، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، ثقة، من الثالثة. يروي عنه:(ع).
(عن علي) بن أبي طالب رضي الله عنه.
وهذا السند من ثمانياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد .. قال) في سجوده: (اللهم؛ لك سجدت، وبك) أي: وبوحدانيتك (آمنت) أي: صدقت، (ولك) أي: ولأوامرك (أسلمت) أي: انقدت وامتثلت، (أنت) يا إلهي (ربي) أي: مالكي وخالقي، (سجد وجهي للذي) أي: للإله الذي (شق سمعه) أي: موضع سماعه (و) شق موضع (بصره) أي: إبصاره، (تبارك الله) أي: تزايد بره وإحسانه لعباده مرة بعد مرة (أحسن الخالقين) أي: المصورين والمقدرين؛ فإنه الخالق الحقيقي المنفرد بالإيجاد والإمداد، وغيره إنما يوجد صورًا مموهة