للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

ليس فيها شيء من حقيقة الخلق مع أنه تعالى خالق كل صانع وصنعته؛ كما قال: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} (١)، وقال أيضًا: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (٢).

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم؛ أخرجه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل، رقم (٢٠١)، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، رقم (٧٦٠) مطولًا، والترمذي في كتاب الدعوات، باب (٣٢)، رقم (٣٤٢) مطولًا. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في كتاب الافتتاح، باب نوع آخر من الذكر والدعاء بين التكبير والتطبيق، وابن خزيمة، والبغوي في "شرح السنة"، والطبراني.

ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب من الأحاديث: ثلاثة:

الأول للاستدلال، والأخيران للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم


(١) سورة الصافات: (٩٦).
(٢) سورة الزمر: (٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>