النسخ:(سجدتين) وهو تحريف من النساخ، أولاهما متفق عليها، والثانية اختلف فيها: فالحنفية أنكروها، وفي هامش "فيض الباري" عن ابن حزم أنه أبطل الصلاة بثانية الحج، وكذا في "الأوجز" والشافعية أثبتوها. انتهى "بذل المجهود".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب تفريع أبواب السجود وكم سجدة في القرآن؟
ودرجته: أنه ضعيف السند، صحيح المتن؛ لأن له شواهد متعددة، وغرضه: الاستدلال به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عمرو بن العاص بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٨٦) - ١٠٣٥ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى) بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي أبي موسى الكوفي، الفقيه، وثقه أحمد، وقال في "التقريب": ثقة، من السادسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عطاء بن ميناء) -بكسر الميم وسكون التحتية يُمدّ ويُقصر- المدني أو البصري، وثقه ابن حبان، وقال في "التقريب": صدوق، من الثالثة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.