للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيُقِيمُ صُلْبَهُ وَيَقُومُ قِيَامًا هُوَ أَطْوَلُ مِنْ قِيَامِكُمْ قَلِيلًا، ثُمَّ يَسْجُدُ فَيَضَعُ يَدَيْهِ تِجَاهَ الْقِبْلَةِ وَيُجَافِي بِعَضُدَيْهِ مَا اسْتَطَاعَ فِيمَا رَأَيْتُ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسهُ فَيَجْلِسُ عَلَى قَدَمِهِ الْيُسْرَى وَيَنْصِبُ الْيُمْنَى، وَيَكْرَهُ أَنْ يَسْقُطَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْسَرِ.

===

إبطيه، (ثم يرفع رأسهِ) من الركوع، (فيقيم صلبه) أي: يجعل صلبه وظهره مستقيمًا معتدلًا بلا انحناء، (ويقوم) للاعتدال (قيامًا هو أطول من قيامكم) للاعتدال؛ أي: يقوم للاعتدال قيامًا زائدًا (قليلًا) على قيامكم للاعتدال.

(ثم) بعدما قام للاعتدال (يسجد) أي: يخر للسجود (فيضع يديه) أي: كفيه على الأرض موجهًا أصابعهما (تجاه القبلة) أي: جهة القبلة، (ويجافي) أي: يباعد في السجود (بعضديه) عن إبطيه مجافاة قدر (ما استطاع) وقدر عليه (فيما رأيت) منه (ثم، يرفع رأسه) من السجود (فيجلس على قدمه اليسرى، وينصب) قدمه (اليمنى، ويكره أن يسقط) ويميل (على شقه الأيسر) متوركًا؛ يعني: يفترش قدمه اليسرى ولا يتورك، وهذا محل خالف فيه غيره من سائر الأحاديث.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (١٩) (١٢٧)؛ لضعف سنده، كما مر آنفًا، ولا شاهد له، وغرضه: بسوقه الاستئناس به للترجمة.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:

الأول منها للاستدلال، والثاني للاستشهاد، والثالث للاستئناس.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>