وأبو الرجال اسمه: محمد بن عبد الرحمن بن حارثة، مشهور بهذه الكنية، وهي لقبه، وكنيته في الأصل أبو عبد الرحمن، ثقة، من الخامسة. يروي عنه:(خ م س ق).
(عن عمرة) بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية، أكثرت عن عائشة، ثقة، من الثالثة، ماتت قبل المئة، ويقال بعدها. يروي عنها:(ع).
(قالت) عمرة: (سألت عائشة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه حارثة بن أبي الرجال، وهو متفق على ضعفه.
فقلت لها:(كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم) في الليل؟ (قالت) عائشة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ) أي: أراد الوضوء (فوضع يديه) أي: كفيه (في الإناء) للاغتراف منه .. (سمى الله) سبحانه وتعالى؛ أي: ذكر اسم الله تعالى، وقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، (ويسبغ الوضوء) بضم الياء؛ لأنه من أسبغ الرباعي؛ أي: يكمله بأركانه وهيئاته وآدابه، (ثم) بعد فراغه من وضوئه (يقوم مستقبل القبلة، فيكبّر) للإحرام (ويرفع يديه حذاء منكبيه) أي: مقابلهما.
(ثم) يقرأ ما تيسر له من القرآن، ثم (يركع) أي: يهوي للركوع، (فيضع يديه) أي: كفيه (على ركبتيه ويجافي) أي: يباعد في ركوعه (بعضديه) عن