الجلوس في التشهد الأول مغايرة لهيئة الجلوس في الأخير. انتهى، انتهى من "تحفة الأحوذي".
(قالوا) أي: قال الصحابة الذين كانوا مع أبي حميد: (صدقت) يا أبا حميد (هكذا) أي: مثل ما ذكرته لنا (كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الاستئذان، باب سنة الجلوس في التشهد، رقم (٨٢٨)، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب من ذكر التورك في الرابعة، رقم (٩٦٣)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب (٢٢٧)، رقم (٣٠٣)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث عائشة رضي الله تعالى عنها، فقال:
(١٩٠) - ١٠٣٩ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان) الكلابي أبو محمد الكوفي، يقال: اسمه عبد الرحمن، ثقة ثبت، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن حارثة بن أبي الرجال) -بكسر الراء ثم جيم- الأنصاري النجاري المدني، ضعيف، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(ت ق).