(حدثنا سفيان) بن سعيد بن مسروق (الثوري) أبو عبد الله الكوفي.
(عن زياد بن إسماعيل المخزومي) المكي. روى عن: محمد بن عباد، ويروي عنه: الثوري، وابن جريج.
قال ابن معين: ضعيف، وقال علي بن المديني: رجل من أهل مكة معروف، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، له عندهم حديث واحد في القدر؛ وهو هذا الحديث الذي نحن فيه، وقال في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ، من السادسة. يروي عنه:(م ت ق).
(عن محمد بن عباد بن جعفر) بن رفاعة بن أمية المخزومي المكي.
وثقه ابن معين، وقال في "التقريب": ثقة من الثالثة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) -رضي الله تعالى عنه-.
وهذا السند من سداسياته؛ رجاله ثلاثة منهم كوفيون، واثنان مكيان، وواحد مدني، وحكمه: الحسن؛ لأن في رجاله راويًا مختلفًا فيه؛ وهو زياد بن إسماعيل المخزومي.
(قال) أبو هريرة: (جاء مشركو قريش) إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حالة كونهم (يخاصمون) أي: يجادلون وينازعون (النبي -صلى الله عليه وسلم- في) إثبات (القدر) والقضاء الأزلي؛ لأنهم كانوا ينكرونه، (فنزلت هذه الآية) المذكورة قريبًا في ردهم، وتلك الآية هي قوله تعالى: