للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ يُخَاصِمُونَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْقَدَرِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:

===

(حدثنا سفيان) بن سعيد بن مسروق (الثوري) أبو عبد الله الكوفي.

(عن زياد بن إسماعيل المخزومي) المكي. روى عن: محمد بن عباد، ويروي عنه: الثوري، وابن جريج.

قال ابن معين: ضعيف، وقال علي بن المديني: رجل من أهل مكة معروف، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، له عندهم حديث واحد في القدر؛ وهو هذا الحديث الذي نحن فيه، وقال في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ، من السادسة. يروي عنه: (م ت ق).

(عن محمد بن عباد بن جعفر) بن رفاعة بن أمية المخزومي المكي.

وثقه ابن معين، وقال في "التقريب": ثقة من الثالثة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) -رضي الله تعالى عنه-.

وهذا السند من سداسياته؛ رجاله ثلاثة منهم كوفيون، واثنان مكيان، وواحد مدني، وحكمه: الحسن؛ لأن في رجاله راويًا مختلفًا فيه؛ وهو زياد بن إسماعيل المخزومي.

(قال) أبو هريرة: (جاء مشركو قريش) إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حالة كونهم (يخاصمون) أي: يجادلون وينازعون (النبي -صلى الله عليه وسلم- في) إثبات (القدر) والقضاء الأزلي؛ لأنهم كانوا ينكرونه، (فنزلت هذه الآية) المذكورة قريبًا في ردهم، وتلك الآية هي قوله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>