للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَوَجَدَ ثَلَاثَةً قَدْ سَبَقُوهُ فَقَالَ: رَابِعُ أَرْبَعَةٍ وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ؛ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ النَّاسَ يَجْلِسُونَ مِنَ اللهِ

===

(عن) سليمان بن مهران الكاهلي (الأعمش) الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن إبراهيم) بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات سنة ست وتسعين (٩٦ هـ). يروي عنه (ع).

(عن علقمة) بن قيس بن عبد الله بن علقمة النخعي أبي شبل الكوفي، ثقة، مخضرم، من الثانية، مات بعد الستين، وقيل: بعد السبعين. يروي عنه: (ع).

(قال) علقمة: (خرجت مع عبد الله) بن مسعود الهذلي الكوفي الصحابي المشهور رضي الله عنه.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عبد المجيد بن عبد العزيز، فهو مختلف فيه.

أي: قال علقمة: خرجت مع عبد الله بن مسعود من منزله (إلى) مسجد الكوفة لصلاة (الجمعة، فوجد) عبد الله في المسجد (ثلاثة) أنفار، (قد سبقوه) أي: والحال أن الثلاثة قد سبقوا عبد الله إلى المسجد، (فـ) لما رآهم سبقوه إلى المسجد .. (قال) عبد الله: (رابع أربعة) أي: جاعل ثلاثة أربعة فلا بأس، ثم قال: (وما رابع أربعة) أي: وما جاعل ثلاثة أربعة (ببعيد) عن الثلاثة في المنزلة؛ لأنه يلي الثالث بلا فاصل، وإنما قلت ذلك (إني) أي: لأني (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس) أي: إن المؤمنين منهم (يجلسون من الله) عز وجل؛ أي: يجلسون عند الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>