للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ مُؤَذِّنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ كَانَ يُؤَذِّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الْفَيْءُ مِثْلَ الشِّرَاكِ.

===

الدمشقي الخطيب، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد) القرظ (مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم) المدني، وقد يُنسب إلى جده، ضعيف، من السابعة. يروي عنه: (ق).

(حدثني أبي) سعد بن عمار بن سعد القرظ المؤذن، مستور، من السادسة. يروي عنه: (ق).

(عن أبيه) عمار بن سعد القرظ -بفتح القاف والراء بعدها ظاء معجمة- المؤذن، مقبول من الثالثة، ووهم من زعم أن له صحبة. يروي عنه: (ق).

(عن جده) سعد بن عائذ، أو ابن عبد الرحمن مولى الأنصار المعروف بسعد القرظ -بفتحتين- المؤذن بقباء، الصحابي المشهور رضي الله عنه، بقي إلى ولاية الحجاج على العراق؛ وذلك سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ). يروي عنه: (ق).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن عبد الرحمن بن سعد أجمعوا على ضعفه، وأما أبوه .. فقال ابن القطان: لا يُعرف حاله ولا حال أبيه.

(أنه) أي: أن جده (كان يؤذن يوم الجمعة) بقباء (على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: في زمن حياته (إذا كان الفيء) أي: الظل بعد الزوال (مثل الشراك) - بكسر الشين المعجمة وتخفيف الراء المهملة - أي: قدر

<<  <  ج: ص:  >  >>