ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث سعد القرظ رضي الله عنه، فقال:
(٣٤) - ١٠٨٢ - (٥)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير - مصغرًا - السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد) القرظ -بفتحتين- المدني، ضعيف، من السابعة. يروي عنه:(ق).
(حدثني أبي) سعد بن عمار بن سعد القرظ، مستور، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن أبيه) عمار بن سعد القرظ، مقبول، من الثالثة. يروي عنه:(ق).
(عن جده) سعد بن عائذ مولى الأنصار المعروف بسعد القرظ -بفتح القاف والراء بعدها ظاء معجمة- المؤذن بقباء الصحابي المشهور رضي الله عنه، بقي إلى ولاية الحجاج على الحجاز سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ). يروي عنه:(ق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف جدًّا، وفي "الزوائد": إسناده ضعيف؛ لضعف أولاد سعد وأبيه عبد الرحمن ومن فوقه.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب) ووعظ الناس (في الحرب .. خطب على قوس) أي: أخذ القوس بيده وقت الخطبة؛ لأنه اللائق بالحال، (وإذا خطب في الجمعة .. خطب على عصًا) أي: أخذ العصا بيده ومثلها السيف والرمح؛ إشارة إلى أن الدين قام بالسلاح والقهر.