وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (١٤)(١٤)؛ لكون إسناده ضعيفًا، وغرضه بسوقه: الاستئناس به.
(قال أبو الحسن) علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر (القطان) القزويني من رواة المؤلف، كما سبق في أول الكتاب:
(حدثناه) أي: حدثنا الحديث المذكور؛ يعني: حديث عائشة (حازم) بالحاء المهملة، وقيل: بالخاء المعجمة (بن يحيى) العنزي أبو محمد البصري، قيل: اسم أبيه مروان، مجهول.
قال:(حدثنا عبد الملك بن سنان)، مجهول.
قال:(حدثنا يحيى بن عثمان) أبو سهل التيمي. روى عن: ابن أبي مليكة الصغير، عن أبيه، تكلم فيه ابن حبان، فقال فيه: منكر الحديث جدًّا يروي أشياء منكرة مقلوبة، لا يتابع عليها. انتهى "ميزان"، وقال في "التقريب": ضعيف، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(فذكر) عبد الملك بن سنان (نحوه) أي: نحو ما حدث مالك بن إسماعيل عن يحيى بن عثمان.
وهذا الإسناد: ضعيف جدًّا، وغرضه بسوقه: بيان متابعة عبد الملك بن سنان لمالك بن إسماعيل، وهو من زيادة أبي الحسن القطان راوي المؤلف، ولهذا سقط في بعض النسخ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثامنًا لحديث ابن مسعود بحديث عبد الله بن عمرو -رضي الله تعالى عنهم-، فقال: