للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ (تَبَارَكَ) وَهُوَ قَائِمٌ، فَذَكَّرَنَا بِأَيَّامِ اللهِ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ أَوْ أَبُو ذَرٍّ يَغْمِزُنِي

===

المدني، صدوق، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر) أبي عبد الله المدني، صدوق يخطئ، من الخامسة، مات في حدود أربعين ومئة (١٤٠ هـ). يروي عنه: (خ م د س ق).

(عن عطاء بن يسار) الهلالي أبي محمد المدني مولى ميمونة، ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة، من صغار الثانية، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن أُبي بن كعب) بن قيس بن عبيد الأنصاري الخزرجي أبي المنذر سيد القراء رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة) في خطبته سورة الملك (تبارك) الذي بيده الملك (وهو) صلى الله عليه وسلم (قائم) على المنبر، (فذكّرنا) أي: وعظنا (بـ) ذكر (أيام الله) تعالى ونعمه المذكورة في هذه السورة، (وأبو الدرداء) عويمر بن زيد الأنصاري الصحابي المشهور رضي الله عنه؛ أي: والحال أن أبا الدرداء (أو) قال أُبي بن كعب: (أبو ذر) الغفاري جندب بن جنادة الصحابي المشهور رضي الله عنه، وكلمة (أو) للشك من عطاء أو ممن دونه .. (يغمزني) أي: يطعنني؛ أي: والحال أن أبا الدرداء، أو قال: إن أبا ذر يطعنني بإصبعه في جنبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>