للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ .. اتُّخِذَ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّمَ".

===

(عن زَبَّان) بفتح الزاي وتشديد الموحدة (ابن فائد) - بالفاء - المصري أبي جوين - بالجيم مصغرًا - الحمراوي - بالمهملة - ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته، من السادسة، مات سنة خمس وخمسين ومئة (١٥٥ هـ). يروي عنه: (د ت ق).

(عن سهل بن معاذ بن أنس) الجهني نزيل مصر، لا بأس به إلا في روايات زَبَّان عنه، من الرابعة. يروي عنه: (د ت ق).

(عن أبيه) معاذ بن أنس الجهني الأنصاري الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، نزل مصر وبقي إلى خلافة عبد الملك. يروي عنه: (د ت ق).

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه رِشدين بن سعد، وزبان بن فائد، وهما ضعيفان.

(قال) معاذ بن أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة .. اتخذ) أي: جعل يوم القيامة (جسرًا) أي: قنطرة يمر عليه الناس (إلى جهنم) أعاذنا الله منها وجميع المسلمين.

قال السندي: قوله: "اتخذ" بالبناء للمفعول؛ أي: يجعل يوم القيامة جسرًا يُمر عليه إلى جهنم مجازاة له بمثل عمله، ويجوز بناؤه للفاعل؛ أي: جعل لنفسه بصنيعه ذلك طريقًا يؤديه إلى جهنم، أو اتخذ نفسه جسرًا لأهل جهنم إلى جهنم بذلك العمل، والمعنى الثالث أبعد الوجوه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الصلاة، رقم (٣٦٩) ما جاء في كراهية التخطي يوم الجمعة، رقم (٥١٣)، قال: وفي الباب

<<  <  ج: ص:  >  >>