للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٩) -١١٢٧ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَلَمَّا صَلَّى .. قَالَ لَهُ: "بِأَيِّ صَلَاتَيْكَ اعْتَدَدْتَ؟ ".

===

(٧٩) -١١٢٧ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية عن عاصم) بن سليمان الأحول أبي عبد الرحمن البصري، ثقة، من الرابعة، مات بعد الأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن عبد الله بن سرجس) المزني البصري الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا) من المسلمين (يصلي الركعتين قبل صلاة الغداة) أي: الصبح (وهو) صلى الله عليه وسلم (في الصلاة، فلما صلى) أي: فلما فرغ رسول الله من صلاته .. (قال له) أي: للرجل: (بأي صلاتيك) من الصلاة التي صليتها وحدك أو صليتها معنا .. (اعتددت؟ ) أي: قصدت واهتممت بخروجك إلى المسجد، أو بأي صلاتيك احتسبت عن الفريضة عند الله تعالى.

قال السندي: قوله: "بأي صلاتيك اعتددت" أي: أيُّ الصلاتين مقصودة عندك وخرجت من البيت إلى المسجد لأجلها؟ فإن كانت المقصودة لك تلك الصلاة المفروضة التي صليتها معنا .. فكيف أخرتها وقدمت عليها غيرها؟ وإن كانت المقصودة لك تلك الصلاة التي هي السنة .. فذاك عكس المعقول؛ إذ البيت أولى من المسجد في حق السنة. انتهى منه بزيادة.

ولفظ رواية مسلم مع "الكوكب": (قال) عبد الله بن سرجس: (دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>