للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ أَعَادَ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ قَبْلَ الصُّبْحِ".

(١٠٣) - ١١٥١ - (٣) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

===

منازل القمر الثمانية والعشرين، وهو في جهة الشمال، وثانيهما يُسمى السماك الرامح، وليس من منازل القمر، وهو في جهة الجنوب، قال أبو مجلز: (ثم أعاد) لي ابن عمر الحديث الذي ذكره لي أولًا (فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة) واحدة تفعل في آخر الليل (قبل الصبح) أي: قبل الفجر.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب التهجد، باب كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب صلاة الليل مثنى مثنى، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الليل مثنى، قال أبو عيسى: وفي الباب عن عمرو بن عبسة، قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم أن صلاة الليل مثنى مثنى، وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق، ورواه الدارمي وابن حبان في الإحسان.

فالحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن عمر.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن عمر الأول بحديث آخر له رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٠٣) - ١١٥١ - (٣) (حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم) بن عمرو العثماني

<<  <  ج: ص:  >  >>