شعبة به، وأصله في "الصحيحين" وغيرهما من حديث ابن عمر وفي "مسند أحمد" من حديث عُقبة بن عامر وأبي سعيد الخدري، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" وغيرهم.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وله شواهد كثيرة، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عائشة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث عائشة بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهم، فقال:
(١١٤) -١١٦٢ - (٣)(حدثنا عبد الله بن سعيد) بن حُصين -بضم المهملة- الكندي أبو سعيد الكوفي الأشج، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة سبع وخمسين ومئتين (٢٥٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا ابن أبي غنية) -بفتح المعجمة وكسر النون وتشديد التحتانية- اسمه عبد الملك بن حُميد بن أبي غنية الخُزاعي الكوفي أصله من أصبهان، ثقة، من السابعة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا) سليمان بن مهران (الأعمش) الكاهلي الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات سنة سبع وأربعين ومئة أو ثمان. يروي عنه:(ع).
(عن أبي سفيان) طلحة بن نافع القرشي مولاهم المكي نزيل واسط، صدوق، من الرابعة. يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.