وإسحاق، وقال بعض أهل العلم: لا يوتر الرجل على راحلته وهو أبو حنيفة، قال: فإذا أراد أن يوتر .. نزل فأوتر على الأرض.
فحديث الباب ضعيف السند جدًّا، صحيح المتن بغيره؛ لأن له شاهدًا أخرجه البخاري ومسلم والترمذي، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر بحديث له ولابن عباس رضي الله عنهم، فقال:
(١٢١) - ١١٦٩ - (٢)(حدثنا إسماعيل بن موسى) الفزاري أبو محمد الكوفي، نسيب السدي أو ابن بنته أو ابن أخته، صدوق، يخطئ رُمي بالرفض، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(دت ق).
(حدثنا شريك) بن عبد الله النخعي الكوفي، القاضي بواسط ثم بالكوفة، أبو عبد الله، صدوق يخطئ كثيرًا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، من الثامنة، مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومئة (١٧٨ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن جابر) بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي، ضعيف رافضي، من الخامسة، مات سنة سبع وعشرين ومئة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين ومئة. يروي عنه:(د ت ق).
(عن عامر) بن شراحيل الشعبي -بفتح المعجمة- أبو عمرو الكوفي، ثقة مشهور فقيه فاضل، من الثالثة، قال مكحول: ما رأيت أفقه منه، مات بعد المئة، وله نحو من ثمانين. يروي عنه:(ع).