للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ .. اضْطَجَعَ.

===

(حدثنا النضر بن شميل) المازني أبو الحسن البصري ثم الكوفي النحوي، ثقة ثبت، من كبار التاسعة، مات سنة أربع ومئتين (٢٠٤ هـ)، وله ائنتان وثمانون. يروي عنه: (ع).

(أنبأنا شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي البصري، ثقة إمام أئمة أهل الجرح والتعديل، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(حدثني سهيل بن أبي صالح) ذكوان السمان أبو يزيد المدني، وثقه ابن عيينة والعجلي، وقال في "التقريب": صدوق، من السادسة، مات في خلافة المنصور. يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) أبي صالح ذكوان السمان، ثقة، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) أبو هريرة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر .. اضطجع) على جنبه الأيمن؛ يعني: إذا صلى سنة الفجر، كما يشهد له حديث عائشة الذي أخرجه الشيخان بلفظ: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة ... ) الحديث، وفي آخره: (فإذا سكت المؤذن من أذان الفجر .. قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن

<<  <  ج: ص:  >  >>