يخطئ، وقال في "التقريب": صدوق له أوهام وكان يدلس، من العاشرة، مات بمنىً سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ).
قال:(حدثنا بقية بن الوليد) بن صائد بن كعب الكلاعي: نسبة إلى الكلاع -بفتح الكاف واللام المخففة- قبيلة كبيرة نزلت بحمص، أبو يحمد بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم.
صدوق كثير التدليس، له في (م) فرد حديث متابعة، وثقه الجمهور فيما سمعه من الثقات، وقال النسائي: إذا قال: حدثنا وأخبرنا .. فهو ثقة، وقال في "التقريب": صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، من الثامنة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو الشامي الإمام العلم الفقيه، ثقة جليل، من السابعة.
وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونًا فاضلًا كثير الحديث والعلم والفقه، مات سنة سبع وخمسين ومئة (١٥٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج) الأموي مولاهم أبي الوليد المكي، ثقة فقيه وكان يدلس ويرسل، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن أبي الزبير) المكي محمد بن مسلم بن تَدْرُس الأسدي مولاهم، صدوق إلا أنه يدلس، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني -رضي الله تعالى عنهما-.
وهذا السند من سداسياته؛ رجاله ثلاثة منهم شاميون، واثنان مكيان، وواحد