ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عمر بحديث ابن عباس رضي الله عنهم، فقال:
(١٢٨) -١١٧٦ - (٢)(حدثنا محمد بن يزيد) بن عبد الملك (الأسفَاطي) -بفتح الهمزة وسكون المهملة- البصري الأعور خال العباس بن الفضل، صدوق، من الحادية عشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا أبو داوود) سليمان بن داوود بن الجارود الطيالسي البصري، ثقة حافظ غلط في أحاديث، من التاسعة، مات سنة أربع ومئتين (٢٠٤ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا عبّاد بن منصور) النّاجي -بالنون والجيم- أبو سلمة البصري القاضي بها، صدوق رُمي بالقدر وكان يدلس وتغيّر بأخرة، من السادسة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (١٥٢ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن عكرمة) الهاشمي مولاهم مولى ابن عباس المكي، ثقة ثبت عالم بالتفسير، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة (١٠٤ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف أو الحسن؛ لأن عبّاد بن منصور قال فيه أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد: قال جدي: عباد ثقة لا ينبغي أن يُترك حديثه لرأي أخطأ فيه؛ يعني: القدر، فهو مختلف فيه، فيكون السند حسنًا.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر على راحلته).