للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَالِسٌ، وَكَانَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَيْهِ الْعَمَلَ الصَّالِحَ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإنْ كَانَ يَسِيرًا.

(١٥١) - ١١٩٩ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ،

===

أنه (جالس) أي: قاعد، (وكان أحب الأعمال) الصالحة (إليه) أي: عنده (العمل الصالح الذي يدوم) ويواظب (عليه العبد) الصالح؛ أي: الرجل الصالح والمرأة الصالحة، (وإن كان) ذلك العمل الصالح (يسيرًا) أي: قليلًا، فركعتان يدوم عليهما خير من عشر ركعات يصليها في بعض الليالي.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب قيام الليل، باب صلاة القاعد في النافلة.

ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أم سلمة بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٥١) - ١١٩٩ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل بن) إبراهيم بن مقسم القرشي الأسدي مولاهم المعروف بـ (ابن علية) اسم أمه، أبو بشر البصري، ثقة حافظ، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن الوليد بن أبي هشام) زياد القرشي الأموي مولاهم المدني أو البصري، وثقه أبو حاتم وأحمد وابن معين وأبو داوود، وقال في "التقريب": صدوق، من السادسة. يروي عنه: (م عم).

<<  <  ج: ص:  >  >>