للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ

===

وقال الساجي: ضعيف متروك، أجمع أهل الحديث على ترك حديثه، وقال في "التقريب": متروك، من السابعة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(عن فراس) -بكسر الفاء وبالسين المهملة- ابن يحيى الهمداني الخارفي أبي يحيى الكوفي، له نحو أربعين حديثًا، صدوق ربما وهم.

وقال العجلي: كوفي ثقة من أصحاب الشعبي، وقال ابن عمار: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان متقنًا من السادسة، مات سنة تسع وعشرين ومئة (١٢٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن الشعبي) عامر بن شراحيل الحميري الكوفي.

(عن الحارث) الأعور بن عبد الله الهمداني أبي زهير الكوفي، كان فقيهًا فرضيًّا ويفضل عليًّا على أبي بكر متشيعًا غاليًا، والعلة عند من ردّه التشيع.

وقد وثقه ابن معين والنسائي وغيرهما، وضعفه الثوري وابن المديني وأبو زرعة والدارقطني وابن سعد وأبو حاتم وغيرهم، فهو مختلف فيه، من الثانية. يروي عنه: (عم).

(عن علي) بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه-.

وهذا السند من سباعياته؛ رجاله خمسة منهم كوفيون، وواحد مدني، وواحد دمشقي، وحكمه: الضعف؛ لأن الحسن بن عُمارة اتفقوا على ضعفه.

(قال) علي بن أبي طالب: (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة) -بضم الكاف- جمع كَهْل؛ كفلس وفلوس؛ وهو من خالطه الشيب، قال الطيبي: عبر به باعتبار ما كانوا عليه في الدنيا،

<<  <  ج: ص:  >  >>