وحينئذ فدرجة هذا الحديث: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا؛ ولأن له شاهدًا من رواية الترمذي وأبي داوود من هذا الطريق، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث ابن مسعود بحديث حذيفة بن اليمان -رضي الله تعالى عنهم-، فقال:
(٩٥) - ٩٥ - (٥)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي.
(حدثنا وكيع) بن الجراح الكوفي.
(ح وحدثنا محمد بن بشار) بن عثمان العبدي أبو بكر البصري.
(حدثنا مُؤَمَّلٌ) -بوزن محمد بهمزة- ابن إسماعيل العدوي مولى آل الخطاب أبو عبد الرحمن البصري. روى عن: سفيان الثوري. وروى عنه:(ت س ق)، وبندار.
وثّقه ابن معين، وقال ابن سعد: ثقة كثير الغلط، وقال الدارقطني: ثقة كثير الخطأ، ووثقه ابن راهويه، وقال أبو حاتم: صدوق شديد في السنة كثير الخطأ، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الساجي: صدوق كثير الخطأ، وله أوهام يطول ذكرها، من صغار التاسعة، مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ).
(قالا) أي: كل من وكيع ومؤمل: (حدثنا سُفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي.
(عن عبد الملك بن عمير) الفرسي اللخمي أبو عمر القبطي الكوفي،