ثقة، من صغار الثانية، مات سنة أربع وتسعين (٩٤ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن أبي عبد الله الصنابحي) عبد الرَّحمن بن عُسيلة - مصغرًا - المرادي، ثقة مخضرم، قدم المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أيام، مات في خلافة عبد الملك. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، رجاله ثقات أثبات، ولكنه ضعيف؛ لأنه مرسل؛ لأن الصنابحي لَمْ ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمعه.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان، أو قال) الراوي: (يطلع معها قرنا الشيطان) يعني: أنه يدني رأسه على الشمس في هذه الأوقات حبًا منه بأن يعبدوا بجبهته، فيكون الساجد لها من الكفار كالساجد له في الصورة، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك الوقت تحرزًا عن شبه الكفرة، كما في "المبارق". انتهى من "الكوكب".
(فإذا ارتفعت .. فارقها، فإذا كانت في وسط السماء .. قارنها، فإذا دلكت) وزالت عن وسط السماء (أو قال) الراوي: (زالت .. فارقها، فإذا دنت) وقربت (للغروب .. قارنها، فإذا غربت .. فارقها، فلا تصلوا) الصلاة التي لا سبب لها في (هذه الساعات) والأوقات (الثلاث) عند طلوع الشمس وعند الاستواء وعند الغروب؛ لئلا تَتَشَبَّهُوا بالكفارِ عبدة الشمس والشيطان.