وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في "الصغرى" في كتاب المواقيت، باب الساعات التي نهي عن الصلاة فيها، وأصله في "الصحيحين"، أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، رقم (٣٢٣٧) والشافعي في "الرسالة"، ومسلم في كتاب المساجد مواضع الصلاة، باب أوقات الصلوات الخمس، رقم (١٧٣)، ومالك في "الموطأ".
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح المتن للمشاركة فيه؛ لأن له شواهد كما بيناه، وإن كان ضعيف السند؛ لإرساله، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.