صغار العاشرة، مات سنة ست وخمسين ومئتين (٢٥٦ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى ومئتين (٢٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا عبيد الله بن عمر) بن حفص بن عاصم العمري المدني، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن نافع) مولى ابن عمر أبي عبد الله العدوي مولاهم المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) ابن عمر: (كان النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أبو بكر) الصديق بعده، (ثم عمر) بعد أبي بكر (يصلون العيد قبل الخطبة).
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب العيدين، باب الخطبة بعد العيد، ومسلم في كتاب صلاة العيدين، رقم (٨٨٨)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة، رقم (٢/ ٤١١)، باب ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة، قال: وفي الباب عن جابر وابن عباس، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن صلاة العيدين قبل الخطبة، ويقال: إن أول من خطب قبل الصلاة مروان بن الحكم، والنسائي في كتاب صلاة العيدين.