السلمي الدمشقي الخطيب، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد) القَرَظِ (المؤذن) الأنصاري مولاهم المدني، ضعيف، من السابعة. يروي عنه:(ق).
قال عبد الرحمن:(حدثني أبي) سعد بن عمار الأنصاري المدني، مستور، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن أبيه) عمار بن سعد القرظ، مقبول، من الثالثة. يروي عنه:(ق).
(عن جده) سعد بن عائذ الأنصاري مولاهم المعروف بسعد القرظ؛ ورق الشجر معروف يدبغ به الجلود، كما مر، المؤذن بقباء، صحابي مشهور رضي الله تعالى عنه، بَقِيَ إلى ولاية الحجاج على الحجاز، وذلك سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن فيه عبد الرحمن بن سعد، وهم اتفقوا على ضعفه، وأبوه أيضًا سعد بن عمار مستور، وجده عمار بن سعد مقبول.
(قال) سعد القرظ: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكَبِّر بين أضعاف الخطبة) أي: في أثنائها وأوساطها وأطرافها، ظاهره أن خطبة غير العيد لا تخلو عن التكبير، لكن في خطبة العيد كان كثيرًا. انتهى "سندي"(يكثر التكبير في خطبة العيدين).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وهو وإن كان ضعيف السند يعضده