إليها حالة كونه (ماشيًا) برجله (ويرجع) منها إلى منزله حالة كونه (ماشيًا) برجليه لا يركب شيئًا.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن رواه الحاكم من طريق عبد الله بن سعد بن عمار عن أبيه، ورواه البيهقي من طريق ابن ماجه في "السنن الكبرى" في كتاب صلاة العيد، باب المشي في العيدين.
فدرجة هذا الحديث: أنه حسن؛ لكثرة طرقه، ولأن أصله في "البخاري" من حديث جابر، ولأن له شواهد، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، فالحديث ضعيف السند، حسن المتن.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى له بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣٨) -١٢٦٨ - (٢)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(د ق).
(أنبأنا عبد الرحمن بن عبد الله) بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو القاسم المدني (العمري) نزيل بغداد، متروك، من التاسعة، مات سنة ست وثمانين ومئة (١٨٦ هـ). يروي عنه:(ق).
(عن أبيه) عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب