للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا.

===

العمري أبي عبد الرحمن المدني، ضعيف عابد، من السابعة، مات سنة إحدى وسبعين ومئة (١٧١ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه: (م عم).

(وعبيد الله) بالجر معطوف على قوله: عن أبيه؛ أي: روى عبد الرحمن عن أبيه وعن عمه عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبي عثمان المدني، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة (١٤٣ هـ). يروي عنه: (ع).

كلاهما رويا (عن نافع) مولى ابن عمر، (عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمربن حفص وهو متفق على ضعفه.

(قال) ابن عمر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم) دائمًا (يخرج إلى) صلاة (العيد) حالة كونه (ماشيًا) برجليه في طريق (ويرجع) من صلاة العيد إلى منزله، حالة كونه (ماشيًا) برجليه في طريق آخر.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه أيضًا، والحديث مثل الحديث الذي قبله ضعيف السند؛ لأن فيه عبد الرحمن بن عبد الله العمري، ولكنه حسن المتن، غرضه: الاستشهاد به للحديث السابق.

* * *

ثم استشهد المصنف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث سعد القرظ بحديث علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>