للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِي الْعِيدَ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِي ابْتَدَأَ فِيهِ.

===

صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة أربع وعشرين ومئتين (٢٢٤ هـ). يروي عنه: (ق).

(حدثنا مندل) -مثلث الميم ساكن النون- ابن علي العنزي -بفتحتين- أبو عبد الله الكوفي، ضعيف، من السابعة، مات سنة سبع أو ثمان وستين ومئة. يروي عنه: (د ق)، تقدمت ترجمته قريبًا.

(عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع) القبطي الأصل الهاشمي مولاهم الكوفي، ضعيف، من السادسة. يروي عنه: (ق).

(عن أبيه) عبيد الله بن أبي رافع المدني، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (ع).

(عن جده) أبي رافع إبراهيم القبطي الأصل الهاشمي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه. يروي عنه: (ع).

وقد تقدمت تراجم رجال هذا السند قبيل هذا الباب، فراجعها إن شئت.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه مندل بن علي، وهو متفق على ضعفه، وفيه أيضًا محمد بن عبيد الله، وهو ضعيف.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي العيد ماشيًا) في طريق (ويرجع) من المصلى إلى منزله (في غير الطريق الذي ابتدأ فيه) المجيءَ؛ أي: في غير الطريق الذي جاء فيه؛ ليشهد له الطريقان.

وهذا الحديث درجته: أنه صحيح بما قبله، وله أيضًا شاهد من حديث علي بن أبي طالب رواه الترمذي، وقال فيه: حديث حسن، فهذا الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>