ضعيف السند، صحيح المتن بغيره، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث سعد القرظ بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما، فقال:
(٤٤) - ١٢٧٤ - (٤)(حدثنا محمد بن حميد) بن حيان الرازي، حافظ مختلف فيه، كان ابن معين حَسَنَ الرأيِ فيه، من العاشرة، مات سنة ثمان وأربعين ومئتين (٢٤٨ هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(حدثنا أبو تميلة) -بمثناة مصغرًا- يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم المروزي مشهور بكنيته، ثقة، من كبار التاسعة. يروي عنه:(ع).
(عن فليح بن سليمان) بن أبي المغيرة الخزاعي أو الأسلمي أبو يحيى المدني، ويقال: فليح لقبه، واسمه عبد الملك، صدوق كثير الخطأ، من السابعة، مات سنة ثمان وستين ومئة (١٦٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن سعيد بن الحارث) بن أبي سعيد بن المعلَّى الأنصاري (الزرقي) المدني قاضيها، ثقة، من الثالثة، روى عن أبي هريرة وأبي سعيد وجابر. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه محمد بن حميد مختلف فيه.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى) مصلى (العيد .. رجع)