للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقَالَ: "يُصَلِّي مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَافَ

===

عوف الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر، وعن عمرو بن دينار) الجمحي المكي، معطوف على قوله: عن ابن أبي لبيد، ثقة، من الرابعة، مات سنة سبع وعشرين ومئة (١٢٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن طاووس) بن كيسان اليماني أبي عبد الرحمن الحميري مولاهم الفارسي، اسمه ذكوان، لقبه طاووس، ثقة فقيه فاضل، من الثالثة، مات سنة ست ومئة (١٠٦ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذه الأسانيد كلها من خماسياته، وحكمها: الصحة؛ لأن رجالها كلهم ثقات أثبات.

(قال) ابن عمر: (سئل النبي صلى الله عليه وسلم) السائل هو ابن عمر، كما في "المعجم الصغير" للطبراني، وعُورض برواية عبد الله بن شقيق عن ابن عمر، كما في "مسلم": أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بينه وبين السائل، وقيل: هو رجل من أهل البادية، ولا تنافي؛ لاحتمال تعدد من سأل. انتهى "كوكب".

(عن) كيفية (صلاة الليل) هل توصل أم تفصل ركعتين ركعتين؟ (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم للسائل: (يصلي) من أراد فعلها (مثنى مثنى) أي: اثنتين اثنتين؛ أي: ركعتين ركعتين، (فإذا خاف) وخشي من يصليها

<<  <  ج: ص:  >  >>