يا رسول الله؛ رَجَوْنا أن تخرج فتصلي بنا، فقال:"إني كرهت أو خشيت أن يكتب عليكم الوتر". انتهى من "العون".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب في قيام شهر رمضان، والترمذي في كتاب الصوم، باب ما جاء في قيام شهر رمضان، والنسائي في كتاب السهو، باب ثواب من صلى مع الإمام، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره، وقال ابن حجر الهيتمي المكي: هذا الحديث صححه الترمذي والحاكم.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة الذي استدل به على الترجمة، والله أعلم.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فقال:
(٧٢) - ١٣٠٢ - (٣)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست وقيل: أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(وعبيد الله بن موسى) بن أبي المختار باذام العبسي الكوفي أبو محمد،