(٨٠) - ١٣١٠ - (٢)(حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري) أبو بكر البصري، صدوق، من العاشرة، مات بعد الخمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا يحيى بن سعيد) القطان التميمي البصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) محمد (بن عجلان) المدني القرشي مولاهم، صدوق، من الخامسة.
يروي عنه:(م عم). مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن القعقاع بن حكيم) الكناني المدني، ثقة، من الرابعة. يروي عنه:(م عم).
(عن أبي صالح) ذكوان السمَّان القيسي مولاهم المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله رجلًا قام من الليل) أي: بعض الليل، خَبَرٌ عن استحقاقه الرحمة وَاسْتِيجَابِهِ لها، أو دعاءٌ له ومدح له بحسنِ ما فعل، والله أعلم. انتهى "سندي". (فصلى) أي: التهجد (وأيقظ امرأته) أو نساءه، وأولاده، وأقاربه، وعبيده وإماءه (فصلت) التهجد، (فإن أبت) أي: امتنعت لغلبة النوم وكثرة الكسل .. (رش) أي: نضح (في وجهها الماء) والمراد: التلطف معها والسعي في قيامها لطاعة ربها