الثامنة، مات سنة ثمانين ومئة (١٨٠ هـ)، وقيل: في السنة التي قبلها.
(عن) محمد بن عبد الرحمن (بن أبي ليلى) الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن، صدوق سيئ الحفظ جدًّا، من السابعة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن ثابت) بن أسلم البناني أبي محمد البصري، ثقة عابد، من الرابعة، مات سنة بضع وعشرين ومئة (١٢٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) الأنصاري المدني ثم الكوفي، ثقة، من الثانية، مات سنة ثلاث وثمانين (٨٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي ليلى) الأنصاري والد عبد الرحمن الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، اسمه بلال أو بليل مصغرًا، وقيل: داوود، وقيل: يسار، وقيل: أوس، شهد أُحدًا وما بعدها، وعاش إلى خلافة على. يروي عنه:(د ت ق).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهم اتفقوا على أنه ضعيف سيئ الحفظ، فلا يُحتج به.
(قال) أبو ليلى: (صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم) أي: إلى جانبه وطرفه، (وهو) أي: والحال أنه صلى الله عليه وسلم (يصلي من الليل) أي: في الليل (تطوعًا) أي: نوافل الليل (فمر) أي: جاوز في قراءته (بآية عذاب، فقال: أعوذ بالله من النار، وويل) وهو واد في جهنم لو ألقيت فيه الجبال .. لذابت من حره، كما قيل، أو هلاك عظيم. انتهى "سندي". مُعَدٌّ مُهيَّؤٌ (لأهل النار).