والترمذي في كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة، والنسائي في كتاب قيام الليل، باب ذكر ما يستفتح به القيام، والدارمي ومالك وأحمد. انتهى "تحفة الأشراف".
فالحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى متابعة أبي بكر بن خلاد لهشام بن عمَّار رحمهما الله تعالى، فقال:
(٩٩) -١٣٢٩ - (م)(حدثنا أبو بكر) محمد (بن خلاد) بن كثير (الباهلي) البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(م دس ق).
(حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا سليمان بن أبي مسلم) عبد الله (الأحول خال ابن أبي نجيح) اسم الابن عبد الله، واسم أبي نجيح: يسار.
(سمع) سليمان الأحول (طاووسًا) وفيه تصريح بسماع سليمان لطاووس.
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، غرضه: بيان متابعة أبي بكر بن خلاد لهشام بن عمار، وفائدتها تقوية السند الأول؛ لأن هشام بن عمار صدوق غير ثقة، فقواه بأبي بكر بن خلاد؛ لأنه ثقة، وفيها تصريح سماع سليمان الأحول طاووسًا.