وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة الضحى وأن أقلها ركعتان.
ودرجة الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.
وقالت الشافعية أخذًا من مجموع أحاديث الضحى: بأن أقلها ركعتان، وأدنى الكمال أربع، وأكملها ثمان، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، والله أعلم.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال:
(١٢٥) - ١٣٥٥ - (٤)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن النَّهَّاس) بتشديد الهاء ثم مهملة (ابن قَهْمٍ) بفتح القاف وسكون الهاء القيسي أبي الخطاب البصري، ضعيف، من السادسة. يروي عنه:(دت ق).
(عن شداد) بن عبد الله (أبي عمار) القرشي الدمشقي ثقة يرسل، من الرابعة. يروي عنه:(م عم).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه النهاس بن قهم، وهو ضعيف.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حافظ) أي: داوم وواظب (على شفعة الضحى) بضم الشين وكسرها على وزان غُرفة وفرقة