أي: داوم عليها أو أداها على وجهها ولو مرة، والمراد بشفعة الضحى: ركعتا الضحى، والشفع: الزوج .. (غُفرت له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر) في الكثرة؛ لاشتهاره بالكثرة عند المخاطبين. انتهى من "التحفة".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الضحى، رقم (٤٧٦)، قال أبو عيسى: وقد روى وكيع والنضر بن شميل وغير واحد من الأئمة هذا الحديث عن نهاس بن قهم، ولا نعرفه إلا من حديثه، ورواه أحمد بن حنبل أيضًا، وقال ابن عدي: إذا كان مما انفرد به عن الثقات .. لا يتابع عليه.
فهذا الحديث ضعيف (١٤)(١٥٢)؛ لضعف سنده ولا شاهد له، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:
الأول للاستدلال، والثاني والثالث للاستشهاد، والأخير للاستئناس، كما بيناه في محله.