للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

أنس مرفوعًا بلفظ: "إذا هممت بأمر .. فاستخر ربك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك؛ فإن الخير فيه" لكن الحديث ساقط لا حجة فيه، قال النووي وغيره: يستحب أن يقرأ في ركعتي الاستخارة في الأولى بعد الفاتحة (قل يا أيها الكافرون)، وفي الثانية (قل هو الله أحد) وقال العراقي: لم أجد في شيء من طرق أحاديث الاستخارة ما يقرأ فيهما. انتهى من "تحفة الأحوذي".

قال السندي: معنى (أستخيرك) أي: أسألك أن ترشدني إلى الخير فيما أريد بسبب أنك عالم بما هو الخير لي، (وأستقدرك) أي: أطلب منك أن تجعلني قادرًا عليه إن كان فيه خير. انتهى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب التهجد وفي كتاب الدعوات، وفي كتاب التوحيد، باب ما جاء في التطوع أنه مثنى مثنى، باب الدعاء عند الاستخارة، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب الاستخارة، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الاستخارة، قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي الموالي، وهو شيخ مدني، ثقة، روى عنه سفيان حديثًا، وقد روى عن عبد الرحمن غير واحد من الأئمة؛ وهو عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالي، وأخرجه النسائي في كتاب النكاح، باب كيف الاستخارة، وأحمد بن حنبل.

قال العيني في "شرح البخاري": حكم الترمذي على حديث جابر بالصحة تبعًا للبخاري في إخراجه في "الصحيح"، وصححه أيضًا ابن حبان، ومع ذلك فقد ضعفه أحمد بن حنبل، فقال: إن حديث عبد الرحمن بن أبي الموالي في الاستخارة منكر، وقال ابن عدي في "الكامل": لعبد الرحمن بن أبي الموالي

<<  <  ج: ص:  >  >>