المدني، وأبو الحسن بن المفضل، والمنذري، وابن الصلاح، والنووي في "تهذيب الأسماء" وآخرون، وقال الديلمي في "مسند الفردوس": صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها إسنادًا، وقال الزركشي: غلط ابن الجوزي بلا شك في جعله من الموضوعات؛ لأنه رواه من ثلاث طرق: أحدها حديث ابن عباس، وهو صحيح وليس بضعيف، فضلًا أن يكون موضوعًا. انتهى من "العون".
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي رافع بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٣٠) - ١٣٦٠ - (٢)(حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم) العبدي أبو محمد (النيسابوري) ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة ستين ومئتين (٢٦٠ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(خ م د ق).
(حدثنا موسى بن عبد العزيز) العدني أبو شعيب القنباري بكسر القاف وسكون النون ثم الموحدة والقنبار: حِبال الليف صدوق سيئ الحفظ، من الثامنة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه:(د ق).
(حدثنا الحكم بن أبان) العدني أبو عيسى، صدوق عابد وله أوهام، من السادسة، مات سنة أربع وخمسين ومئة (١٥٤ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن عكرمة) أبي عبد الله مولى ابن عباس، ثقة ثبت، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة (١٠٤ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).