غير زيادة دعاء عندنا، وظاهر مذهب الشافعي أن يقولها بعد: رب اغفر لي، ونحوه.
(ثم تسجد) ثانيًا (فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود) من السجدة الثانية (فتقولها عشرًا) قبل أن تقوم على ما في الحصن، وهو يحتمل جلسة الاستراحة، وعلى هذا فهل يكبر للقيام بعد التسبيح؟ ذكر في "شرح الإقناع" يقوم ساكتًا بلا تكبير، وكذا في "روضة المحتاجين"، وتردد في "الطحاوي على المراقي" بل يكبر قبل التسبيح أو بعده. انتهى من هامش "البذل"، ويحتمل جلسة التشهد.
قلت: والحمل على جلسة التشهد بعيد.
(فذلك) أي: مجموع ما ذكر من التسبيحات (خمسة وسبعون) مرة (في كل ركعة تفعل) أي: ما ذكر في هذه الركعة (في أربع ركعات) فتصير ثلاث مئة تسبيحة، وقوله:(إن استطعت) كلام مستأنف؛ أي: إن قدرت (أن تصليها في كل يوم مرة .. فافعل، فإن لم تستطع) أن تفعل ذلك في كل يوم لعدم القدرة أو لوجود المانع .. (فـ) ـا فعلها (في كل جمعة) وأسبوع (مرة) واحدة، (فإن لم) تستطع أن (تفعلـ) ـهافي كل جمعة لما ذكر .. (فـ) ـا فعلها (في كل شهر مرة، فإن لم تفعل) ذلك في كل شهر .. (فـ)، فعلها (في عمرك) بضم الميم وتسكن (مرة) واحدة.