للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبَدَةَ السَّهْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُشِّرَ بِحَاجَةٍ فَخَرَّ سَاجِدًا.

===

المصري، صدوق، من كبار العاشرة، وقد ثبت أنه قال: رأيت صحابيًا من الجن، مات سنة تسع عشرة ومئتين (٢١٩ هـ) وله خمس وسبعون سنة. يروي عنه: (خ س ق).

(أخبرنا) عبد الله (بن لهيعة) بن عقبة الحضرمي المصري القاضي، صدوق، من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه، مات سنة أربع وسبعين ومئة (١٧٤ هـ). يروي عنه: (م د ت ق).

(عن يزيد بن أبي حبيب) سويد أبي رجاء المصري، ثقة فقيه وكان يرسل، من الخامسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عمرو بن الوليد بن عَبَدَة) بفتحتين (السهمي) مولى عمرو بن العاص المصري، صدوق، من الثالثة، مات سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ). يروي عنه: (ق).

(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه راويًا مختلفًا فيه، وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر بحاجة) والتنكير للتعظيم، والكلام على حذف مضاف؛ أي: بشر بقضاء حاجة عظيمة يقتضي قضاؤها شكرًا عظيمًا (فخر ساجدًا) أي: سقط ساجدًا لله شكرًا له.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث أبي بكرة، رواه المصنف برقم (١٣٩٤)، وأبو داوود برقم (٢٧٧٤)، والترمذي برقم (١٥٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>